خدمات طبية فوق الحدود

الاعراض المتعلقة بالعمر

السبب الكامن وراء تقدم الانسان في السن واصابته لأمراض مُزمنة على الأرجح تراكم ما يُسمى الخلايا المتضررة. هذه الخلايا التي تضررت لأسباب معينة، مثل المعالجة بالأشعة والعلاج الكيميائي والسكري والسمنة. كلما ازداد عدد الخلايا المُتضررة، كما تقدمت الشيخوخة بشكل أسرع وكلما ارتفع خطر الإصابة بالأمراض.

للوقاية من المرض وتأخير الشيخوخة بشكل طبيعي، يوفر النهج العلاجي الشامل إجراءات هادفة من خلال موازنة درجة الحموضة، وتحقيق استقلاب طبيعي وإزالة السموم من المعادن الثقيلة. هذا ينظم بشكل فعَّال الجهاز المناعي ومسارات الاستقلاب وشبكات الغدد الصمّاء ويعزز تكوين خلايا جذعية جديدة في النسيج الشائخ.

نهج هذا العلاج فريد من نوعه وجميع التركيبات والمُنتجات المُستخدمة آمنة حيث تم استخدامها على مئات المرضى على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية. لأول مرة، يوفر إمكانية حماية المرضى من الأمراض المرتبطة بالعمر وإعادة الشباب للعمر البيولوجي مقارنة بالعمر الزمني.  

الامراض ذاتية المناعة

مكن أن يؤدي الإجهاد البدني والعقلي إلى الإصابة بأمراض حادة ومزمنة إذا لم يكن لدى المرء الوقت الكافي لتعافي الجسم والعقل والروح، لذلك من المهم التعرف على حالات الإجهاد في وقت مبكر. تقدم عيادتنا تشخيص البروتين الجزيئي البيولوجي، التي تحدد المراحل الالتهابية والهرمونية والمناعية والحساسية ومراحل الإرهاق العاطفية النفسية قبل وقت طويل من ظهورها في نتيجة الفحص المخبري. يتيح هذا التشخيص علاجًا فرديًا مخصصًا للشخص (الأشخاص) المصاب ويجمع بين نهج العلاج التكاملي الشامل والطب التقليدي. يشمل شكل العلاج إعطاء تسريبات وريدية، وإعطاء الببتيدات والهرمونات المماثلة للهرمونات الموجودة في الدم ومنتجات الخلايا الذاتية والعلاج التكميلي باستخدام المكملات الفموية لاستعادة عمليات التمثيل الغذائي الفيزيولوجية والوقاية من الأمراض المزمنة. توفر الإجراءات الفيزيائية زيادة سريعة وفورية في الأداء بعد الإجهاد البدني. فقط من خلال "إعادة التهيئة" المنتظمة لتكويننا العضوي يمكننا ضمان صحة طويلة الأمد وشيخوخة صحية ، حيث أن تكثيف الأداء في عالم العمل والظروف البيئية السامة وعادات الأكل غير الصحية بالإضافة إلى إيقاع النوم غير الصحي قد يؤدي إلى  اضطراب توازننا.

إرهاق الخلايا

تشمل المعادن الثقيلة الأكثر شيوعًا الموجودة في مياه الصرف الصحي الزرنيخ والكادميوم والكروم والنحاس والرصاص والنيكل والزنك، وكلها تشكل مخاطر على صحة الإنسان والبيئة.

تم توثيق ذلك في الصين على مدى السنوات الخمس الماضية، حيث حدثت زيادة هائلة في الإصابة بالسرطان وأمراض الرئة المزمنة وأمراض المناعة الذاتية والأمراض التنكسية العصبية (بما في ذلك مرض السكري والخرف).

 تشير الدراسات إلى أن متوسط العمر المتوقع للمواطنين الذين يعيشون في منطقة بكين والمنطقة المحيطة بها مقارنة مع بيانات الأوبئة التي تم جمعها قبل 20 عامًا قد انخفض بما يقرب من خمس سنوات. هذا الانخفاض في متوسط العمر المتوقع يرجع في المقام الأول إلى التلوث مما أدى إلى زيادة كبيرة في الأمراض الالتهابية المزمنة وكذلك السرطان والتنكس العصبي، زيادة الحساسية والاضطرابات الوراثية وأمراض المناعة الذاتية.

 من السمات الرئيسية تراكم المعادن الثقيلة في فجوات الأنسجة، وخاصة في الدماغ. بمجرد ترسبها في أنسجة المخ، يؤدي إلى عدم قدرة الجهاز المناعي للجسم على التخلص من هذه السموم.

 يعاني غالبية مرضانا الآسيويين من التسمم بالمعادن الثقيلة خاصة من الزئبق والكادميوم والألمنيوم والفضة وغيرها بسبب التعرض المستمر لبيئة ملوثة بهواء وماء ملوثين.

في علاج إزالة السموم، نستخدم عملية مؤلفة من مرحلتين للتخلص من سموم المعادن الثقيلة في الأنسجة.

الإصابات الرياضية

يتطلب العلاج الحاد للإصابات والصدمات الناتجة عن إصابات وصدمات العضلات والأربطة سلسلة من الإجراءات الفيزيولوجية والكيميائية الحيوية الشاملة المصممة خصيصًا للمريض، مع مراعاة الإصابة المعنية. يتعلق هذا في المقام الأول بالإجراءات الفيزيائية (العلاج بالتبريد والعلاج بالليزر داخل الأوعية الدموية) والببتيدات وتوازن الأس الهيدروجيني وتنشيط الجينات (علم الوراثة اللاجيني)، والتي تحفز البروتينات على "إصلاح" وإعادة تجديد الهياكل المصابة على المدى القصير.

من الأدوات العلاجية الخاصة المتاحة لنا إعطاء الجزيئات الصغيرة بشكل هادف، والتي يمكننا على وجه التحديد أخذها من دم المريض بمعزل عن غيرها. يسمح نهج هذا العلاج التكاملي الشامل التاريخي باستعادة سلامة هياكل الأنسجة المصابة والمقيدة وظيفياً، الأمر الذي يتجاوز التدابير التقليدية وبالتالي يسرع عملية الشفاء.

السرطان

تهدف العلاجات المناعية للسرطان من ناحية أُخرى إلى التحايل على استراتيجيات المراوغة للخلايا السرطانية وتوجيه دفاعات الجسم مباشرة إلى الخلايا السرطانية.

العلاج المضاد للفيروسات (EBV)

 يرتبط عدم تجانس سرطان الثدي بالعديد من العوامل المسببة، مثل الوراثة والتأثيرات البيئية والتأثيرات الهرمونية والعوامل المُعدية. من ضمن هذه العوامل، زيادة اعتبار الفيروسات على أنها من مُسببات  تطور السرطان. على وجه الخصوص، يرتبط Epstein-Barr V (EBV) بشكل واضح بسرطان البلعوم الأنفي. كما ظهرت علاقة سببية مع سرطان الثدي في منتصف التسعينيات.

لقد أثبتنا بالفعل وجود EBV في 30٪ من عينات سرطان الثدي. من الجدير بالملاحظة أن سرطان الثدي المرتبط بـ EBV يرتبط بأنماط أكثر عدوانية. لقد صممنا ببتيد متوفر على شكل سلالة طبيعية (مشتق من جزيء إزرين ، يُسمى Hep-1 c Gepon) الذي يُظهر أنشطة قوية مضادة للفيروسات ووجد أنه فعال ضد التهاب الكبد الفيروسي سي.

يُعد استخدام Hep-1 ، الذي يساعد الجهاز المناعي على محاربة الخلايا الجذعية السرطانية الملوثة بـ EBV (أو فيروسات الهربس الأخرى)، أسلوبًا فريدًا لعلاج السبب الجذري للسرطان.

 يتم إعطاء التسريبات ذات الصلة على شكل جلسات علاجية وفي المراحل الحادة من المرض وكذلك العلاج التكميلي في علاج الأورام ، على سبيل المثال بالتزامن مع العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي.

من أجل التحسين المستدام للمناعة وحالة التمثيل الغذائي فيما يتعلق بمكافحة الخلايا السرطانية، سنقوم بإعطائكم أدوية فموية إضافية (كبسولات)، والتي لا تدعم العلاج عن طريق الوريد فحسب ، بل تبطئ أيضًا نمو الخلايا السرطانية بشكل مستقل ويؤدي على التوالي إلى موتها.

 يمكن توقع تحسن كبير في الأعراض بعد بضع جلسات علاجية فقط.

التداعيات طويلة الأمد لمرض الكوفيد

تُعرِّف منظمة الصحة العالمية "Long Covid" بأنه وجود أعراض تستمر شهرين على الأقل لدى الأشخاص الذين لديهم إصابة محتملة أو مؤكدة بعدوى COVID-19. تؤثر هذه المتلازمة على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم وتسبب أعراضًا مختلفة، مثل الإرهاق المستمر، أمراض الجهاز العصبي المركزي والمحيطي واضطرابات القلب والأوعية الدموية واضطرابات التخثر بالإضافة إلى الاضطرابات العضلية الهيكلية، بالإضافة إلى ذلك، تشير أحدث المنشورات حول الدراسات التي أجريت على جرعة لقاح الحمض النووي الريبي (mRNA) على أفراد مُطعمة به ولكن لم تكن مريضة بشكل مباشر بعدوى Covid-19، إلى وجود تفاعل بين مرض COVID-19 والتطعيمات القائمة على جرعة لقاح الحمض النووي الريبي، حيث اظهرت نتائج تشريح الجثث تشير إلى وجود رواسب مرتفعة لبروتين سبايك، والتي تم اكتشافها خارج موقع التطعيم في الجزء العلوي من الذراع في أنظمة الأعضاء المختلفة (الأمعاء، القلب والدماغ). يمكن أن يؤدي ذلك إلى أمراض المناعة الذاتية التي يهاجم فيها الجهاز المناعي الأنسجة السليمة. حتى الآن لا توجد هناك علاجات محددة لـ "Long Covid" حيث يخضع الجهاز المناعي لكل نسيج مصاب لتغيير التهابي. ومع ذلك، يمكن علاج أعراض الأعراض المختلفة.

العلاج

تخضع كل خلية وأنسجة مصابة (ملوثة بالفيروس) لتغير التهابي، مما يعني أن جهاز المناعة، الذي يحاول محاربة الفيروس، يتم تنشيطه ويطلق السيتوكينات والجزيئات الالتهابية. تؤدي هذه النوبة الالتهابية إلى الشعور بالألم وفقدان الوظيفة في العضو المصاب. لذلك من المهم وقف النوبة الالتهابية.

يركز علاجنا على الآليات الفيزيولوجية المرضية الرئيسية المتعلقة بمرض كوفيد 19 والأعراض المرتبطة به ويتضمن التسريبات الوريدية والببتيدات المضادة للالتهابات (التي يمكن أن تحتوي على البيئة الميكروية شديدة الالتهاب للأنسجة والأعضاء المصابة) والأساليب العلاجية المنظمة للمناعة التي تستهدف الخلايا المناعية المفرطة النشاط. في الوقت نفسه ، نتبع نهجًا علاجية يهدف إلى إبطال بروتينات سبايك التي يتم التعبير عنها في الخلايا السليمة.

جزء آخر من مفهوم العلاج ينطوي على استخدام الأساليب الفيزيائية، بما في ذلك الليزر منخفض الطاقة في الوريد وعلاج انخفاض درجة حرارة الجسم باستخدام "التبريد ألفا"، وكلا الاستراتيجيتين المصممتين للتآزر مع تنظيم الجسم، والسيطرة على الألم والتعافي الوظيفي للجسم.

 يشهد معظم المرضى الذين نعالجهم على تحسن سريع (في غضون أيام) ويمكنهم تحقيق نقاهة كبيرة بعد 2-3 أسابيع من العلاج. يستعيد الكثيرون ويستطيعون العودة إلى مستويات النشاط الفيزيولوجي الطبيعية تؤدي إلى اندماجها في الحياة العملية من جديد.